كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (اسم الجزء: 8)

وقيل: بقرية غيلان من بيت جبرين (¬1).
[تفسير قوله: لا أنحاشُ لها. معناه: لا أكتَرِثُ لها, ولا ألتفت إليها.
والكَنَّةُ: امرأة الولد.
قال: والخَتَن: كلُّ مَنْ كان من قِبَل المرأة، مثل الأب والأخ، وهم الأَخْتانُ.
قال: هكذا عند العرب. وأما عند العامة، فخَتَنُ الرَّجل زوجُ ابنته.
قال: وأمَّا الأصهار؛ فأهل بيت المرأة. عن الخليل، (قال: ) ومن العرب من يجعلُ الصِّهْرَ من الأَحْماء (والأَخْتان جميعًا).
وأمَّا الأحماء؛ فَحَماةُ المرأة أمُّ زَوْجِها, لا لغةَ فيه (غير هذه)] (¬2).
ذكر أولاده:
كان له من الولد محمَّد، أمّه بنتُ مَحْمِيَةَ بنِ جَزْء الزُّبيدي -وقيل: عمرة بنت عُبيد الله بن العبَّاس (¬3) - ومحمَّد هو أبو شُعيب، وهشام، وهاشم، وعمران، وأمّ إياس، وأمّ عبد الله، وأم سعيد، أمّهم أمُّ هاشم، كِنديَّة (¬4).
أسند عبد الله بنُ عمرو الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روى سبع مئة حديث، وقيل: روى من المتون سوى الطرق نيِّفًا وخمس مئة (¬5).
¬__________
(¬1) هذا القول من (خ). ولم أقف عليه. ووقع في "تاريخ دمشق" 37/ 188 بعد القول الذي قبله ما صورتُه: وغيلان من عمل بيت جبريل.
(¬2) من قوله: تفسير قوله: لا أنحاش ... إلى هذا الموضع (وهو الواقع بين حاصرتين) من (م). وما جاء فيه بين قوسين عاديَّين من"الصحاح". وجاء في حاشية (م) ما نصُه: (قال في "القاموس": الصِّهْر زوج بنت الرَّجل وزوج أخته، والأَخْتَان أصهارٌ أَيضًا. وقد صاهرهم، وفيهم، وأصهر بهم وإليهم: صار فيهم صِهْرًا. انتهى. وقال أَيضًا في مادة ختن: الخَتَن بالتحريك: الصِّهر، أو كلُّ من كان من قِبَل المرأة كالأب والأخ، والخُتُونة بالضم: المصاهرة، كالخُتون، وتزوّجُ الرجلِ المرأة، وخاتَنَه: تزوَّج إليه. انتهى. أقول: وإذا عرفتَ ذلك؛ علمتَ أن قوله: وأما عند العامّة ختن الرَّجل زوج ابنته مشيرًا بذلك إلى أنَّه لا أصل له عند علماء اللغة؛ ليس بصحيح؛ لثبوت أصله كما نقلتُ لك، فتأمّل ما في كلامه، والله أعلم. لكاتبه محمَّد).
(¬3) لم أقف على هذا القول. وينظر التعليق التالي.
(¬4) طبقات ابن سعد 5/ 83، وتاريخ دمشق 37/ 149. دون قوله: وقيل: عمرة بنت عُبيد الله بن العبَّاس.
(¬5) ينظر "التلقيح" ص 363.

الصفحة 347