كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 8)
ولا معنى له مع ذكر الشوكة.
(أشعث) صفةٌ لـ (عبد).
(رأسه) فاعلُه، وفي بعضها برفعِ (أشْعَثُ).
(ساقة)؛ أي: مُؤخِّرة، واتحاد جواب الشرط مع الشرط كما في حديث: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله"، أي: في تعظيمِ ذلك، أي: مَن كان في السَّاقة فهو في أمر عظيم، أو المراد منه لازمه، أي: فعليه أن يأتي بِلَوَازِمَه، ويكون مشتغلًا بِخُوَيْصَةِ علمِه، أو فَلَهُ ثوابُه.
(يُشَفَّع) بالتشديد، أي: تُقْبَل شفاعتُه.
* * *