كتاب المجتبى (المعروف بالسنن الصغرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 8)

5782- أَخبَرَنا عِيسَى بنُ مُحَمدٍ أَبو عُمَيْرِ بْنِ النَّحَّاسِ، عَن ضَمْرَةَ، عَنِ السَّيْبَانِيِّ (1)، عَنِ ابنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَن أَبيهِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قُلْنَا: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: يعني انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ فِي الشِّنَانِ، وَلاَ تَنْبِذُوهُ فِي القِلاَلِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ صَارَ خَلاًّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التجارية، والتأصيل إلى: "الشَّيْبَانِي"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" 5/124(5226)، و"تحفة الأشراف" 8/273(11062)، و"المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1401، و"الإكمال" لابن ماكولا 5/111، و"توضيح المشتبه" 5/245، و"تبصير المنتبه" 2/819، و"تهذيب الكمال" 31/480، وهو عمرو بن أبي عمرو.

الصفحة 501