كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 8)
باب الدَّلِيلِ عَلَى حَظْرِ تَسْوِيفِ الصَّدَقَةِ وَالزَّكَاةِ، وَحَمْلِهَا إِلَى مُسْتَحِقِيهَا وَالطَّوْفِ بِهَا حَتَّى يَجِدَ مُسْتَحِقَهَا حَيْثُ كَانَ، وَعَلَى أنَّ الذِي يَجِبُ علَيْهِ العُشْرُ وَالزَّكَاةُ يَجِبُ علَيْهِ أنْ لا يَحْبِسَهَا عَنْدَهُ
3444 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بن حَبِيبٍ (¬1)، أخْبرَنَا أبُو دَاوُدَ (¬2)، أخْبرَنَا شُعْبَةُ (¬3)، عَنْ مَعبد بن خَالِدٍ، أنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بن وَهْبٍ سَمِعَ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "تَصَدَّقوا فَيُوشِكُ الرَّجُلُ يَمْشِي بصَدَقَتِهِ فَيَقُولُ الذِي يَأتِيهِ بها: لَوْ جِئْتَنَا بها بِالأَمْسِ قَبلْنَاهَا، فَأمَّا الآنَ فَلاَ حَاجَةَ لَنَا فَيهَا، فَلاَ يَجِدُ مَن يَقْبَلْهَا" (¬4).
لَمْ يُخْرِجْ مُسْلِمٌ: (لاَ يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا) (¬5).
¬_________
(¬1) ابن عبد القاهر أبو بشر العجلي.
(¬2) هو: سليمان بن داود الطيالسي.
(¬3) شعبة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬4) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، ح (58)، (2/ 700).
والبخاري في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الصَّدَقَةِ قبل الرَّد، ح (1411)، (3/ 330). عن آدم. وفي كتاب الفتن، باب (هكذا بدون ترجمة)، ح (7120)، (13/ 88) عن مسدّد عن يحيى كلاهما عن شعبة.
وهو في مسند الطيالسي (3/ 565)، ح (1335).
(¬5) كذا في النسخة، وليس الأمر كذلك، بل هذه اللفظة مخرجّة في صحيح مسلم.