كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 8)
3449 - حَدَّثَنِي أبُو الحسَنِ مُسَدَّدُ بن قَطَنٍ القُشَيرِيُّ (¬1)، أخْبرَنَا قُتَيْبَةُ
-[426]- ابن سَعِيدٍ (¬2)، عَنْ يَعْقُوبَ القَارِي، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لاَ تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضُ؛ فَيَخْرُجُ الرَّجْلُ بزَكَاةِ مَالِهِ فَلاَ يَجِدُ مِنْ يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَتَعُودُ أَرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "القَتْلُ القَتْلُ (¬3).
¬_________
(¬1) النيسابوري المزكي (ت 301 هـ). =
-[426]- = قال ابن ماكولا: "كان ثقة". وقال الذهبي: "المحدث الإمام المأمون" الإكمال لابن ماكولا (7/ 249 - 250)، سير أعلام النبلاء (14/ 119).
(¬2) قتيبة بن سعيد، هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬3) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، ح (60)، (2/ 701)، وليس في هذا الموضع قوله: ولا تقوم السَّاعة حتى يكثر الهرج ... إلي آخره.
وهو في صحيح مسلم: كتاب الفتن، باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، ح (18)، (4/ 2215) عن قتيبة بن سعيد به.