كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 8)
3450 - حَدَّثنَا ابن الجنَيدِ الدَّقَّاقُ (¬1)، أخْبرَنَا الوَليدُ بن القَاسِمِ (¬2)، أخْبرَنَا يَزِيدُ بن كَيْسَانَ (¬3)، عَنْ أبِي حَازَم (¬4)، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله
-[427]-صلى الله عليه وسلم-: "تَقِيءُ (¬5) الأَرْضُ أمْثَالَ الأسَاطِينِ (¬6) مِنَ الذَّهْبِ وَالفِضّةِ. قَالَ: فَيَقُومُ السَّارِقُ فَيَقُول بِهَذَا قُطِعْتُ، وَيَقُولُ القَاطِعُ بهَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي. قَالَ: وَيَقُولُ القَاتِلُ بهَذَا قَتَلْتُ. قَالَ: فَلاَ يَلْتَفِتُونَ إِلَيْهِ" (¬7).
-[429]- المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
عمادة البحث العلمي
رقم: (164)
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم
لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني (ت 316 هـ)
تحقيق
الدكتور عبد الله بن محمد مدني (3451 - 3510)
تنسيق وإخراج
فريق من الباحثين بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية
المجلد الثامن
الزكاة، الصدقات
الطبعة الأولى
1433 هـ /2012 م
¬_________
(¬1) هو محمَّد بن أحمد بن الجنيد أبو جعفر الدقّاق البغدادي.
(¬2) ابن الوليد الهَمْداني الكوفي.
(¬3) أبو إسماعيل اليشكري الكوفي.
(¬4) أبو حازم هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬5) مضارع من القيء؛ أي: تخرج الكنوز المدفونة فيها.
انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (1/ 1033).
(¬6) الأساطين للمسجد وغيره الأعمدة، واحدها أسطوانة، وهي الجذوع القائمة التي تُعْمَدُ لبناء السقوف عليها.
تفسير غريب ما في الصحيحين ص (366).
(¬7) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أنْ لا يوجد من يقبلها، ح (62)، (2/ 701).