كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 8)

3078 - حدثني أبو الأَزْهر (¬1)، وجعفر الصائغ (¬2)، قالا: حدثنا معاوية (¬3)، حدثنا زائدة (¬4)، ح (¬5).
وأخبرنا أبو أمية (¬6)، وأحمد بن موسى المُعَدَّل (¬7)، بسامرة (¬8)، قالا:
-[69]- حدثنا محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طَهْمان، ح (¬9).
وحدثنا يوسف (¬10)، حدثنا أبو الربيع (¬11)، حدثنا جرير (¬12)، كلهم عن منصور، بنحوه (¬13).
قال جرير في حديثه: قال الزهري: إنما كانت رخصة له، فمن أصاب ما أصاب فليصنع ما أُمر به.
¬_________
(¬1) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري.
(¬2) جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي.
(¬3) ابن عمرو الأزدي.
(¬4) ابن قدامة الثقفي.
(¬5) في إسناد المصنف أبو الأزهر، وهو مقرون بجعفر الصائغ.
(¬6) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(¬7) أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي البزاز -بزايين. وثقه الدارقطني، وقال ابن أبي حاتم: صدوق. توفِي سنة 277 (الجرح والتعديل، 2/ 75، تاريخ بغداد، 5/ 141). والمعدل -بضم الميم وفتح العين والدال المشددة المهملتين في آخرها اللام- اسم لمن عدّل وزكّي وقبلت شهادته. وذكر ابن المنادى أن أحمد كان مقبولا عند الحكام. (انظر: تاريخ بغداد، الموضع نفسه، الأنساب، 5/ 340).
(¬8) لغة في سُرّ من رأى، ذكرها السمعاني، وقال إن الناس يخففونها هكذا. وهي مدينة =
-[69]- = على شرقي دجلة بين بغداد وتكريت على ثلاثين ميلا منها. اتخذها المعتصم وستة من خلفاء بني العباس بعده عاصمة لهم. ولتسميتها لغات، ذكرها ياقوت في معجم البلدان (3/ 173)، وأشهرها سامراء، بالمد. (انظر: الأنساب، 3/ 202، تاج العروس، 12/ 10 - 11، بلدان الخلافة الشرقية، ص 76 - 81).
(¬9) في إسناد المصنف محمد بن سابق، وهو حسن الحديث إن شاء الله، والحديث في المتابعات.
(¬10) ابن يعقوب القاضي.
(¬11) سليمان بن داود العتكي الزهراني.
(¬12) ابن عبد الحميد الضبي.
(¬13) زاد أبو عوانة على الإمام مسلم من طريق هذا الحديث، طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري (ح 75)، وطريق الثوري، وزائدة، وإبراهيم بن طهمان، كلهم عن منصور (ح 76، و 77). وهذا من فوائد الاستخراج.

الصفحة 68