كتاب روح البيان (اسم الجزء: 8)

چون خدا خواهد كه پرده كس درد ... ميلش اندر طعنه پاكان برد
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً الهمزة للانكار والاستبعاد. والآلهة جمع اله وحقه ان لا يجمع إذ لا معبود فى الحقيقة سواه تعالى لكن العرب لاعتقادهم ان هاهنا معبودات جمعوه فقالوا آلهة. والها واحدا مفعول ثان لجعل لانه بمعنى صير اى صيرهم الها واحدا فى زعمه وقوله لا فى فعله لان جعل الأمور المتعددة شيأ واحدا بحسب الفعل محال [آورده اند كه بعد از اسلام حمزة وعمر رضى الله عنهما اشراف قريش چون وليد وابو سفيان وابو جهل وعتبه وشيبه وأمية از روى اضطراب نزد ابو طالب آمده در مرض موت او گفتند اى عبد مناف تو بزرگتر ومهترمايى آمده ايم تا ميان ما وبرادر زاده خود حكم فرمايى كه يك يك از سفهاى قوم را مى فريبد ودين محدث وآيين مجدد خود را بديشان جلوه ميدهد سنك تفرقه در مجمع ما افكنده است ونزديك بآن رسيده كه دست تدارك از اطفاى اين نائره عاجز آيد ابو طالب آن حضرت را صلى الله تعالى عليه وسلم طلبيد وگفت اى محمد قوم تو آمده اند وايشانرا از تو مدعاييست يكبارگى طرف انحراف مورد متمناى ايشان تأمل نماى حضرت عليه السلام فرمود اى معشر قريش مطلوب شما از من چهـ چيزست گفتند آنكه دست از نقض دين ما بداري وسب آلهه ما فروگذارى تا ما نيز متعرض تو ومتابعان تو نشويم حضرت عليه السلام فرمود كه من هم از شما مى طلبم كه بيك كلمه با من متفق شويد تا ممالك غرب شما را مسخر شود وأكابر عجم كمر فرمان بردارى شما بربندند گفتند آن كلمه كدامست سيد عالم عليه السلام فرمود كه «لا اله الا الله محمد رسول الله» بيكبار اشراف قريش از ان حضرت اعراض نموده كفتند] أجعل إلخ اى أصير محمد بزعمه الآلهة الها واحدا بان نفى الالوهية عنهم وقصرها على واحد ولم يعلموا انهم جعلوا الا له الواحد الهة إِنَّ هذا [بدرستى كه يگانگى خداى تعالى] لَشَيْءٌ عُجابٌ العجاب بمعنى العجيب وهو الأمر الذي يتعجب منه كالعجب الا ان العجيب ابلغ منه والعجاب بالتشديد ابلغ من العجاب بالتخفيف مثل كبار فى قوله (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً) فانه ابلغ من الكبار بالتخفيف ونحوه طويل وطوال. والمعنى بليغ فى العجب لانه خلاف ما اتفق عليه آباؤنا الى هذا الآن وقال بعضهم [نيك شكفت چهـ سيصد وشصت بت كه ما داريم كار يك شهر مكه راست نمى توانند كرد يك خداى كه محمد ميكويد كار تمام عالم چون سازد] يعنى انهم ما كانوا اهل النظر والبصيرة بل اوهامهم كانت تابعة للمحسوسات فقاسوا الغائب على الشاهد وقالوا لا بد لحفظ هذا العالم الكبير من آلهة كثيرة يحفظونه بامره وقضائه تعالى ولم يعرفوا الإله ولا معنى الإلهية فان الإلهية هى القدرة على الاختراع وتقدير قادرين على الاختراع غير صحيح لما يجب من وجوده التمانع بينهما وجوازه وذلك يمنع من كمالها ولو لم يكونا كاملى الوصف لم يكونا الهين وكل امر جرّ ثبوته سقوطه فهو مطروح. باطل وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ الانطلاق الذهاب والملأ الاشراف لا مطلق الجماعة ويقال لهم ملأ لانهم إذا حضروا مجلسا ملأت العيون وجاهتهم والقلوب مهابتهم اى وذهب الاشراف من قريش وهم خمسة وعشرون عن مجلس ابى طالب بعد ما أسكتهم رسول الله عليه السلام بالجواب الحاضر

الصفحة 5