كتاب تهذيب التهذيب (اسم الجزء: 8)

احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا أن لا يكون مخارجها صحيحة فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك عندي الصواب وحدثنا إسحاق ثنا جرير عن معن قال أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس قال يحيى بن معين سمع منه بن عيينة بعدما تغير ووجدت في التاريخ المظفري أن يوسف بن عمر لما ولي الكوفة أخرج بنو أبي إسحاق أبا إسحاق على برذون ليأخذ صلة يوسف فأخذت وهو راكب فرجعوا به ومات يوم دخول الضحاك الخارجي الكوفة
101- "عمرو" بن عبد الله بن قيس هو أبو بكر بن أبي موسى في الكنى
102- - عمرو" بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني روى عن نافع بن جبير بن مطعم وعنه يزيد بن خصيفة وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات روى له الأربعة حديثا واحدا وهو حديث عثمان بن أبي العاص في الدعاء صححه ت قلت ووثقه يعقوب بن سفيان ولكنه سماه عمر وقال الذهبي تفرد عنه يزيد بالرواية وقال بن الحذاء وقع في رواية بن بكير عن مالك أنه اسلمي والصحيح الأول
103- "خ س ق – عمرو" بن عبد الله بن وهب النخعي أبو معاوية ويقال أبو سليمان الكوفي روى عن بن أبي عمرو الشيباني ومهاجر بن الحسن وعامر الشعبي وزيد العمي وحماد بن أبي سليمان وعنه ابنه أبو داود سليمان وزائدة

الصفحة 67