كتاب التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (اسم الجزء: 8)

ههنا يستدل على ان مسلما تبع البخاري وانه نظر في علمه فعمل عليه.
ومنه ما روى معاوية بن صالح ان ابا هاشم مالك بن زناد (1) حدثه ان رجلا مر وهو مع رسول الله عليه وسلم بعين عندها شجرة مثمرة وغار فقال والله لو خلوت في هذا الغار اعبد الله، قال عبد الغني وعند معاوية بن صالح عن أبي هاشم مالك بن زناد وهو من حرس عمر ابن عبد العزيز احاديث، وقد ذكر محمد بن ابراهيم بن سميع في تاريخ الشاميين من سمى منهم مالكا فذكره فيهم وقال مالك بن زناد من اصحاب عمر بن عبد العزيز، قال الشيخ وهم فيه محمد بن اسمعيل فجعله مالك بن دينار وذكره على اثر مالك بن دينار ابي يحيى الزاهد فبالمجاورة جاء الوهم وغفل عنه فلم يصلحه ووهم لوهمه مسلم بن الحجاج واحمد بن شعيب رحمهم الله (2) .
__________
= بينهما غير واحد وهو الصحيح ان شاء الله " ومع هذ فالموجود في التاريخ في باب حر " حرب بْن ميمون أَبُو عَبْد الرَّحْمَن صاحب الاغمية.." ولم يذكر روايته عن النضر بن انس ولا رواية حرمي عنه ولا انه يكنى ابا الخطاب فهذه الترجمة صالحة للاصغر فيما ارى فاين جمع بينهما البخاري؟ افهموا الجمع من كونه لم يذكر ترجمة للاكبر؟ ان كان ذلك فلا يخفي ما فيه والله اعلم - ح.
(1) كذا وقع هنا وفي المواضع الآتية والذي في كتاب ابن أبي حاتم وغيره " زياد " وصنيع اصحاب المشتبه يقتضيه فانهم احصوا من يقال له زناد ونحوه وليس فيهم هذا وتركوا " زياد " لكثرته - ح (2) اقول عند المؤلف ترجمتان احداهما ج 4 قسم 1 رقم (1321) " مالك بْن دينار أَبُو هاشم وكَانَ من حرس عمر بن
عبد العزيز سمع مكحولا وعمر..قاله أبو صالح عن معاوية بن صالح " والاخرى = (*)

الصفحة 454