وقوله: كسرت ثنية جارية. في البخاري في كتاب [الديات] (أ): لطمت جارية فكسرت ثنيتها. وفي رواية الفزاري (¬1): جارية من الأنصار. وفي رواية معتمر (¬2): امرأة بدل جارية. وهو [يبين] (ب) أن المراد بالجارية المرأة الشابة، لا المرأة الرقيقة. ووقع في البخاري (¬3) في كتاب [الديات] (أ) أيضًا بلفظ: وجرحت [أخت] (جـ) الربيع إنسانا (د). قال أبو ذر (¬4): كذا وقع، والصواب الربيع بنت النضر. وكذا قال الكرماني (¬5)، ثم قال: إلا أن يقال: هذه امرأة أخرى، لكن لم ينقل عن أحد. كذا قال. وقد ذكر جماعة أنهما [قصتان] (هـ)، وكذا وقع في مسلم (¬6) أن أخت الربيع أم حارثة، وأنها قالت أم الربيع: يا رسول الله، أيقتص من فلانة؟ الحديث. وجزم ابن حزم (¬7) بأنهما [قصتان] (و) صحيحتان وقعتا لامرأة واحدة؛ إحداهما أنها جرحت إنسانا
¬__________
(أ) في الأصل، جـ: الجنايات. والمثبت من الفتح 12/ 187.
(ب) في الأصل كتب مكان هذه الكلمة رمز م، وفي جـ: تبين.
(جـ) في الأصل: بنت.
(د) في جـ: أسنانا.
(هـ) في الأصل: قضيتان.
(و) في الأصل، والمحلى: قضيتان.
__________
(¬1) البخاري 8/ 274 ح 4611.
(¬2) أبو داود 4/ 196 ح 4595 من طريق معتمر.
(¬3) البخاري 12/ 214 معلقا عقب ح 6885.
(¬4) الفتح 12/ 214.
(¬5) الفتح 12/ 215.
(¬6) تقدم تخريجه في حديث الباب.
(¬7) المحلى 12/ 120.