رواية لمسلم (¬1): في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي يومئذ صلح وأهلها يهود.
وقوله: في جهد. بفتح الجيم وضمها بمعنى الطاقة والمشقة.
وقوله: فأتى محيصة. يعني إلى عبد الله بن سهل، يعني بعد أن تفرقا كما هو في رواية البخاري.
وقوله: فأخبر، وفي رواية (¬2): ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلًا، ويمكن الجمع بأنه أخبرنا أولًا ثم طلبه فوجده قتيلًا، وفي رواية (¬3): يتشحط في دمه قتيلًا. أي يضطرب فيتمرغ في دمه، فدفنه.
وقوله: فطرح في عين. في البخاري (¬4) بالشك: فقير. بفاء مفتوحة ثم قاف مكسورة؛ أي حفير أو عين. وفي رواية ابن إسحاق: فوجد في عين قد كسرت عنقه وطرح فيها.
وقوله: "كبِّر كبِّر". بصيغة الأمر، والثاني تأكيد للأول، وفي رواية البخاري: "الكُبْرَ الكُبْرَ". بضم الكاف وسكون الباء الموحدة وهو منصوب على الإغراء.
وقوله: يريد السن. المراد به: يتكلم من كان أكبر سنًّا، وكان محيصة أصغر من حويصة، وفي رواية يحيى بن سعيد (¬5): أن الذي تكلم عبد
¬__________
(¬1) مسلم 3/ 1293 ح 1669/ 3.
(¬2) مسلم 3/ 1291 ح 1669/ 1.
(¬3) البخاري 6/ 275 ح 3173 بلفظ: "يتشمط".
(¬4) البخاري 13/ 184 ح 7192.
(¬5) مسلم 3/ 1291 ح 1669/ 1، 2.