كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 8)

18637- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن رَجُلٍ، عَن مُجاهِدٍ قَالَ: إِنَّ اللِّسَانَ إِذَا أُصِيبَ مِنْهُ شَيْءٌ، حُسِبَ عَلَى الْحُرُوفِ عَلَى ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ حَرْفًا، قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ: فِي ذَلِكَ حُكْمٌ.
18638- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، أَنَّ اللِّسَانَ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ مَا يُذْهِبُ الْكَلاَمَ أَنَّ فِيهِ الدِّيَةَ، قُلْتُ: عَمَّنْ؟ قَالَ: هُوَ قَوْلُ النَّاسِ، قَالَ: فَإِنْ ذَهَبَ بَعْضُ الْكَلاَمِ، وَبَقِي بَعْضٌ، فَبِحِسَابِ الْكَلاَمِ، وَالْكَلاَمُ مِنْ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ حَرْفًا، قُلْتُ: عَمَّنْ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِي.
18639- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: فِي كِتَابِ عُمَرَ بْنِ عَبدِ الْعَزِيزِ فِيٍ الأَجْنَادِ: مَا قُطِعَ مِنَ اللِّسَانِ، فَبَلَغَ أَنْ يَمْنَعَ الْكَلاَمَ كُلَّهُ، فَفِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَمَا نَقَصَ دُونَ ذَلِكَ فَبِحِسَابِهِ.
18640- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قَضَى أَبو بَكْرٍ فِي اللِّسَانِ إِذَا قُطِعَ بِالدِّيَةِ إِذَا نُزِعَ مِنْ أَصْلِهِ، وَإِذَا قُطِعَتْ أَسْلَتُهُ فَتَكَلَّمَ صَاحِبُهُ، فَفِيهِ نِصْفُ الدِّيَةِ.
18641- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بْنِ عَبدِ الْعَزِيزِ، عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فِي اللِّسَانِ إِذَا اسْتُؤْصِلَ الدِّيَةُ تَامَّةً، وَمَا أُصِيبَ مِنَ اللِّسَانِ، فَبَلَغَ أَنْ يَمْنَعَ الْكَلاَمَ، فَفِيهِ الدِّيَةُ تَامَّةً، وَفِي لِسَانِ المَرْأَةِ الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَقَصَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ كَامِلَةً كُلَّهَا.

الصفحة 45