كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 8)

98- قَوْلُ الرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ.
20719- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن غَيْلاَنَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي الْحَلاَلِ الْعَتَكِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى عُثْمَانَ، فَكَلَّمْتُهُ فِي حَاجَةٍ، فَقَالَ لِي حِينَ كَلَّمْتُهُ: مَا شِئْتَ، ثُمَّ قَالَ: بَلِ اللهُ أَمْلَكُ، بَلِ اللهُ أَمْلَكُ.
20720- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَقُولُ: مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى، قَالَ: فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَعْنِي حَتَّى يَقُولَ اللهَ وَرَسُولَهُ.
20721- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن مُغِيرَةَ، عَن إِبرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ: أَعُوذُ باللهِ وَبِكَ، حَتَّى يَقُولَ: ثُمَّ بِكَ.
20722- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن مُغِيرَةَ، عَن إِبرَاهِيمَ، كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَقُولَ: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شِئْتَ.
20723- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ رَجُلاً رَأَى فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَنَامِ؛ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُمْ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَقَوْمٌ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ، قَالُوا: وَأَنْتُمْ لَقَوْمٌ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَمَرَّ بِهِ قَوْمٌ مِنَ النَّصَارَى، فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُمْ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَقَوْمٌ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: المَسِيحُ ابْنُ اللهِ، فَقَالُوا: وَأَنْتُمْ إِنَّكُمْ لَقَوْمٌ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْكُمْ فتُؤذِينِي، فَلاَ تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ.

الصفحة 469