كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 8)

20752- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن رَجُلٍ، سَأَلَ الْحَكَمَ بن عُتَيْبَةَ أَيَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ فَقَالَ: يُكْرَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّا لَنَفْعَلُهُ.
20753- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعمَشِ، أَنَّهُ بَالَ ثُمَّ تَيَمَّمَ بِالْجَدْرِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ يُدْرِكَنِي المَوْتُ قَبْلَ أَنْ أَتَوَضَّأَ.
20754- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبو يَحيَى، أَنَّهُ سَمِعَ مُجاهِدًا يَقُولُ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ تَنَامَنَّ إِلاَّ عَلَى وُضُوءٍ، فَإِنَّ الأَرْوَاحَ تُبْعَثُ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ.
106- مَنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ.
20755- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الإِنْسَانَ إِذَا نَامَ عُقِدَ عِنْدَ رَأْسِهِ ثَلاَثُ عُقَدٍ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ وَذَكَرَ اللهَ حُلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا تَوَضَّأَ حُلَّتْ أُخْرَى، فَإِذَا صَلَّى حُلَّتِ الثَّالِثَةُ، فَيُصْبِحُ طَيِّبَ النَّفْسِ، يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ زَادَ، قَالَ: وَإِنَّ الإِنْسَانَ يُوقَظُ مِنَ اللَّيْلِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَيُوقَظُ فِي المَرَّةِ الأُولَى، فَيَجِيءُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ لَهُ: إِنَّ عَلَيْكَ لَيْلاً فَارْقُدْ، فَإِنْ أَطَاعَ الشَّيْطَانَ رَقَدَ، ثُمَّ يُوقَظُ الثَّانِيَةَ، فَيَقُولُ لَهُ الشَّيْطَانُ: إِنَّ عَلَيْكَ لَيْلاً فَارْقُدْ، فَإِنْ أَطَاعَ الشَّيْطَانَ رَقَدَ، فَتُصْبِحُ عُقَدُهُ كَمَا هِيَ، وَيُصْبِحُ خَبِيثَ النَّفْسِ، أَوْ قَالَ: ثَقِيلَ النَّفْسِ، نَادِمًا عَلَى مَا فَرَّطَ مِنْهُ، فَذَلِكَ الَّذِي يَبُولُ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ.
20756- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلاَ رَجُلٌ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ بِعَشْرِ آيَاتٍ، فَيُصْبِحُ قَدْ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا مِئَةُ حَسَنَةٍ، أَلاَ رَجُلٌ صَالِحٌ يُوقِظُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَإِنْ قَامَتْ وَإِلاَّ نَضَحَ وَجْهَهَا بِالمَاءِ، فَقَامَا للهِ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ.

الصفحة 478