كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

437- محمد بن مهزم الشعاب العَبدي، البَصري، ويُقال: الرمام يرم القصاع يُكنى أَبَا عَمرو.
رَوَى عَن: محمد بن واسع، ومعروف المَكّي، وكريمة بنت همام.
رَوَى عَنه: ابن المبارك، وعَبد الرَّحمن بن محمد، ووَكيع، وعَبد الصمد بن عَبد الوارث، ووهب بن جرير، ويَحيي بن إِسحاق السالحيني، ومسلم بن إِبراهيم، وأَبو عُمر الحوضي.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعين يقول: محمد بن مهزم ثقة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن محمد بن مهزم فقال: ليس به بأسٌ.
438- محمد بن معدان.
قال: خاصمت إلى الحسن.
رَوَى عَنه موسى بن إِسماعيل المِنْقَري.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
439- محمد بن معبد.
أدرك عمربن عَبد العزيز.
سمع منه نوح بن قيس الحُدَّاني.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
440- محمد بن محبوب أَبو عَبد الله البَصري.
رَوَى عَن: حماد بن سلمة، وأبي عوانة، وعَبد العزيز بن مسلم.
رَوَى عنه: ....
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
441- محمد بن مصعب القرقساني.
رَوَى عَن: الأَوزاعي، وأبي بكر بن أَبي مريم، وسحيم بن هانئ.
رَوَى عَنه: أَبو بكر بن أَبي شيبة.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: سَمِعْتُ أَبي، وذكر محمد بن مصعب، فقال: لا بأْس به، وحَدثنا عنه بأَحاديث.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعين يقول: لم يكن محمد بن مصعب من أَصحاب الحديث، كان مغفلا، حَدَّث عَن أَبي رجاء، عن عِمران بن حصين؛ كره بيع السلاح في الفتنة. وَهو كلام أبي رجاء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أبي عنه، فقال: ليس بِقَوي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن محمد بن مصعب القرقساني، فقال: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأَحاديث منكرة، قلتُ: فليس هذا مما يضعفه؟ قال: نظن أَنه غلط فيها.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، قلتُ له: إن أبا زُرعَة قال كذا، وحكيت له كلامه، فقال: ليس هو عندي كذا ضعف لما حدث بهذه المناكير.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قلت لأَبي زُرعَة: محمد بن مصعب وعلى بن عاصم، أيهما أَحَب إليك؟ قال: محمد بن مصعب أَحبُّ إِلَيَّ، عَلي بن عاصم تكلم بكلام سوء ما أقل من حدث عنه من أَصحابنا.

الصفحة 102