حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم بن شُعيب قال: حَدثنا عَمرو بن علي، قال: سَمِعتُ أبَا داود الطيالسي، وذكر أبا جزي، فقال: غبت غيبة، فرجعت فإذا الأمر متغير، فأخبرت بقصته، فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بياضا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب أَحمد بن حميد قال: قال أَحمد بن حَنبل: لا يكتب حديث أبي جزي نصر بن طريف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: أَبو جزي ليس حديثه بِشيءٍ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم بن شُعيب، حَدثنا أَبو حفص عَمرو بن علي، قال: اجتمع أهل العلم من أهل الحديث أَنه لاَ يُرْوَى عن جماعة سماهم، أحدهم أَبو جزي نصر بن طريف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سمعتُ يزيد بن هارون قال: ذكر لأَبي جزي رجل، قَال أَصحابنا: سُمّي أَبَا معشر المَديني، قَال: ذاك أكذب أهل الأَرض وأكذب أهل السماء، قال أَحمد بن سنان: ولقد أفرط، ولولا أَنّي أرى أنَّها فلتة منه، لقلت: هو كافر بالله العظيم، قال ابن سنان: إذا ذكرت قول أبي جزي في أبي معشر اقشعررت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون يقول: رأَيت أَبَا جزي في النوم، فرأيته أعمى أصم قد صار مثل الفرخ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي، عَن أَبي جزي نصر بن طريف قال: ليس بِشيءٍ، وهو متروك الحديث.