كتاب مصنف عبد الرزاق - ت الأعظمي (اسم الجزء: 8)

بَابُ: الشَّرْطُ فِي الْكِرَاءِ
أَخْبَرَنَا

١٤٣٠٠ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَحَمَّادٍ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ: أَكْتَرِي مِنْكَ إِلَى مَكَّةَ بِكَذَا وَكَذَا فَإِنْ سِرْتُ شَهْرًا، أَوْ كَذَا وَكَذَا فَلَكَ زِيَادَةُ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ يَرَيَا بِهِ بَأْسًا، وَكُرِهَ أَنْ يَقُولَ: أَكْتَرِي مِنْكَ بِكَذَا وَكَذَا عَلَى أَنْ تَسِيرَ شَهْرًا، فَإِنْ سِرْتُ أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ نَقَصْتَ مِنْ كَذَلِكَ كَذَا وَكَذَا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١٤٣٠١ - قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ اكْتَرَى مِنْ رَجُلٍ طَعَامًا لَهُ إِلَى بَعْضِ هَذِهِ الْمَعَادِنِ، فَقَالَ: أَكْتَرِي مِنْكَ بِكَذَا، وَكَذَا عَلَى أَنْ تَسِيرَ شَهْرًا فَإِنْ سِرْتَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ فَطَعَامِي عَلَيْكَ بَيْعٌ، كُلُّ صَاعٍ بِدِرْهَمٍ قَالَ: «لَا يَجُوزُ هَذَا الشَّرْطُ»
أَخْبَرَنَا

١٤٣٠٢ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ فِي رَجُلٍ يَتَكَارَى الطَّعَامَ إِلَى مَعْدَنٍ، كُلُّ بَعِيرٍ بِدِينَارَيْنِ، عَلَى أَنْ تُوافِينِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ لَمْ تُوافِينِي فِي يَوْمِ كَذَا، وَكَذَا فَعَلَيْكَ طَعَامِي بَيْعٌ، بِكَذَا وَكَذَا قَالَ: «هَذَا لَا يَصْلُحُ»
أَخْبَرَنَا

١٤٣٠٣ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: اخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي رَجُلٍ اكْتَرَى مِنْ رَجُلٍ ظَهْرَهُ، فَقَالَ: إِنْ لَمْ أَخْرُجْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا فَلَكَ زِيَادَةُ كَذَا وَكَذَا، فَلَمْ يَخْرُجْ يَؤْمَئِذٍ وَحَبَسَهُ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: «مَنْ شَرَطَ عَلَى نَفْسِهِ شَرْطًا طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ أَجَزْنَاهُ عَلَيْهِ»
أَخْبَرَنَا
⦗٦٠⦘

١٤٣٠٤ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الرَّجُلُ يَكْتَرِي إِلَى مَكَّةَ مُقْبِلًا، وَمُدْبِرًا بِكَذَا، وَكَذَا، فَإِنْ جَلَسْتَ فَلِي مِنَ الْكِرَاءِ كَذَا قَالَ: «لَا»

الصفحة 59