كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 8)

لمن يحضرها من المساكين، وإنما خص الحلب بموضع الماء ليكون أقرب إلى المحتاج والجائع من قصد المنازل وأرفق بالماشية، فقد لا يقدر المحتاج على الوصول.
وذكر الداودي أن جلبها بالجيم، وفسره بالجلب [إلى المصدق] (¬1). وقال ابن دحية: إنه تصحيف.
[1660] (حدثنا الحسن بن علي) قال: (حدثنا يزيد بن هارون) قال: (نا شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر) وهم من قال: اسمه يحيى بن عبيد (الغداني) بضم الغين المعجمة، وتخفيف الدال المهملة وبعد الألف نون، وثق [كذا ضبطه النووي، وقال: نسبة إلى غدانة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، وضبطه شيخنا بضم المهملة وتخفيف الدال، وقال: هو مصري مقبول] (¬2).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو هذِه القصة، فقال له (¬3) - يعني: لأبي هريرة -[فما حق الإبل] (¬4)؟ قال: تعطي) [أصله: أن تعطي. فهو كقولهم: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه] (¬5) (الكريمة) هي النفيسة التي يتعلق بها قلب مالكها.
وفي رواية لغيره (¬6): "تنحر السمينة" (¬7).
¬__________
(¬1) في (ر): على المضاف.
(¬2) و (¬3) سقط من (م).
(¬4) في (ر): صاحب إبل.
(¬5) سقط من (م).
(¬6) في (م): المغيرة. وهو خطأ.
(¬7) رواها عبد الرزاق في "المصنف" 4/ 30 (6869).

الصفحة 48