كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 8)
وَهَمٌّ إِذَا مَا الحَبْسُ قَصَّرَ هَمَّهُ ... طَلُوعٌ إِذَا أَعْيَا الرِّجَالَ المَطَالِعُ
هَمٌّ أيُّ هِمَّةٌ.
بَعْضُ بَنِي الحَارث بن كَعْبٍ: [من الطويل]
10956 - فَقَدْ يَجْزَعُ المَرْءُ الجلِيْدُ وتَبْتَلِي ... عَزِيْمَةَ رَأيِ المَرْءِ نَائِبَةُ الدَّهْرِ
الحَكِيْمُ بنُ الحجَّاجِ: [من الوافر]
10957 - فَقَدْ يَدْنُو الكَبِيْرُ إِلَى مَدَاهُ ... وَيَكْبُرُ بَعْدَ وَفْرَتِهِ الصَّغِيْرُ
بَشَّارٌ: [من الطويل]
10958 - فَقَدْ يَرْكَبُ السَّيْف الفَتَى عِنْدَ ضَيْمِهِ ... إِذَا لَمْ يَجِدْ منْجًى لَهُ غَيْرَ ذَلِك
ابن اللَّبَّانَةِ: [من البسيط]
10959 - فَقَدْ يُسَمَّى سَمَاءً كلُّ مُرْتِفعٍ ... وإنَّمَا الفَضْلُ حَيْثُ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
قَصيْدَةُ أَبِي بَكْر بن اللَّبَّانَةِ شَاعِرُ آلِ عَبَّادٍ مُلُوكِ المَغْرِبِ فِي المُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ، أوَّلُهَا:
عَنِ الهَوَى إن تَسَل أصْلُ الهَوَى النَّظَرُ ... وَرُبَّمَا جرَّ حَتْفُ المُهْجَةِ البَصَرُ
كَمْ شَاتِمٍ مُشْرَعٍ بِيْضًا إِلَى سُمُرٍ فَلَّتْ ... ظُبَاهُ الظَّبَاءُ البِيْضُ وَالسُّمُرُ
وَكَمْ حَرِيٌّ يُحِرُّ الدُّرعَ سَابِغَةً ... أزْرَى بِجُرْأتِهِ منْ ضَمّهُ أُزُرُ
حَتَّى انْثَنَتْ نَحْوَ مُشْطِ العَاجَ عَايِحَةً ... فُقُلْتُ مِنْ آبِنُوسٍ ذَلِكَ الشَّعَرُ
فَرَاجَعَتْنِي وَقَالَتْ لَمْ تَجِدْ صِفَتِي ... شِعْرِي الظَّلامُ وَمُشْطِي الأنْجُمُ الزُّهُرُ
تَعَجَّبَتْ مِنْ ضَنَا جِسْمِي فَقُلْتُ لَهَا ... عَلَى هَوَاكِ فَقَالَتْ عِنْدِيَ الخَبَرُ
يَقُولُ فِي المَدْحِ مِنْهَا:
مَلِكٌ غَدَا الرِّزْقُ مَبْعُوثًا عَلَى يَدِهِ ... وَظَلَّ يِجْرِي عَلَى أحْكَامِهِ القَدَرُ
¬__________
10956 - البيت في التذكرة الحمدونية: 9/ 199.
10959 - القصيدة في شعر ابن اللبانة الداني: 45 وما بعدها.
الصفحة 19
448