كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 8)

مع الطمأنينة في الجميع وعدم العجلة، وهكذا إذا رفع من الركوع إن كان إماما ومنفردا، يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. أو: اللهم ربنا لك الحمد. أو: ربنا لك الحمد. كله جائر، هذا الواجب، وإن كان مأموما إذا رفع يقول: ربنا ولك الحمد. أو: ربنا لك الحمد. أو: اللهم ربنا لك الحمد. أو: اللهم ربنا ولك الحمد. كله حق، هذا الواجب، والزائد مستحب: حمدا كثيرا .. إلخ، مستحب، وهو الأفضل أن يكمل.
152 - بيان المشروع فيما يقوله المصلي بين السجدتين
س: تقول السائلة: هل يجوز أن نقول بين السجدتين: رب اغفر لي وارحمني وارزقني ووالدي، أم أن هذا غير وارد في الأحاديث؟ وما القول الصحيح (¬1)؟
ج: السنة للمصلي بين السجدتين أن يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي. ويكرر ذلك ثلاثا، ويشرع له أيضا أن يقول: «اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني (¬2)» وإن دعا مع سؤال
¬__________
(¬1) السؤال الرابع من الشريط رقم (168).
(¬2) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء بين السجدتين، برقم (850)، والترمذي في كتاب الأذان، باب ما يقول بين السجدتين، برقم (284)، واللفظ له، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما يقول بين السجدتين، برقم (898).

الصفحة 322