كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 8)

عبدي نصفين - يعني الفاتحة سماها الصلاة - فإذا قال: قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: قال الله سبحانه: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل -، يعني: حق الله، حاجة العبد يستعين بربه - فإذا قال: قال الله سبحانه: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل (¬9)» يعني: هذا سؤال من عبدي يطلب الهداية، وله ما سأل، وهذا وعد من الله أن يعطيه الهداية، وهذا أشرف
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، برقم (395).
(¬2) سورة الفاتحة الآية 2 (¬1) {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(¬3) سورة الفاتحة الآية 3 (¬2) {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(¬4) سورة الفاتحة الآية 4 (¬3) {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
(¬5) سورة الفاتحة الآية 5 (¬4) {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
(¬6) سورة الفاتحة الآية 5 (¬5) {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}
(¬7) سورة الفاتحة الآية 5 (¬6) {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
(¬8) سورة الفاتحة الآية 6 (¬7) {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
(¬9) سورة الفاتحة الآية 7 (¬8) {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

الصفحة 74