كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

إن تركها. قلت: وكيف يصنع؟ قال: يُكَفِّر يمينه، ويترك المعصية (¬١). (ز)

٢٣٢٥٤ - عن إبراهيم النخعي -من طريق حمّاد- قال: ليس في لغو اليمين كفّارة (¬٢). (ز)

٢٣٢٥٥ - عن إبراهيم النخعي، قال: اللَّغْوُ: أن يَصِلَ الرجلُ كلامَه بالحلِفِ؛ واللهِ لتَجِيئنَّ، واللهِ لتأكُلنَّ، واللهِِ لتشربَنَّ. ونحو هذا، لا يريدُ به يمينًا، ولا يتعمَّدُ به حَلِفًا، فهو لَغْوُ اليمين، ليس عليه كفارة (¬٣). (٥/ ٤٤٠)

٢٣٢٥٦ - عن إبراهيم النخعي -من طريق المغيرة- {لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أيْمانِكُمْ}، قال: هو الرجل يحلف على الأمر يرى أنّه كما حلف، فلا يكون كذلك؟ قال: يكفِّر عن يمينه (¬٤). (ز)

٢٣٢٥٧ - عن مجاهد بن جبر، {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}، قال: هما الرجلان يَتَبايعان؛ يقولُ أحدهما: واللهِ، لا أبيعُك بكذا. ويقولُ الآخر: واللهِ، لا أشترِيه بكذا (¬٥). (٥/ ٤٤٠)

٢٣٢٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} قال: الرجلُ يَحلِفُ على الشيء يرى أنه كذلك، وليس كذلك، {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} قال: الرجلُ يحلِفُ على الشيء وهو يعلمُه (¬٦).
(٥/ ٤٤١)

٢٣٢٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}، قال: بما تعمَّدتم (¬٧).
(٥/ ٤٤١)

٢٣٢٦٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}، قال: اليمين المُكَفَّرة (¬٨). (ز)

٢٣٢٦١ - عن عامر الشعبي -من طريق مغيرة- قال: اللغوُ ليس فيه كفارة، {ولكن
---------------
(¬١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٤/ ١٥٢٦ (٧٧٦)، وابن جرير ٨/ ٦٢٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦١٩.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٤/ ١٥٢٤ - ١٥٢٥ (٧٧٥).
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٩١، وفي مصنفه (١٥٩٥٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦١٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٩١.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٢٢.

الصفحة 33