{ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}
٢٣٤٦٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {ذلك} يعني: الذي ذُكِر مِن الكفارة {كفارة أيمانكم إذا حلفتم} يعني: اليمينَ العمد، {واحفظوا أيمانكم} يعني: لا تَعَمَّدُوا الأيمانَ الكاذبة (¬١). (٥/ ٤٥٢)
٢٣٤٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في رجل حلف كاذبًا لم يكن، قال: هو أعظم من الكفارة (¬٢). (ز)
٢٣٤٧١ - عن معمر بن راشد -من طريق عبد الرزاق-: وأنا أرى فيه الكفارة، ويتوب (¬٣). (ز)
٢٣٤٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكَ} الذي ذكر الله - عز وجل - {كَفّارَةُ أيْمانِكُمْ إذا حَلَفْتُمْ واحْفَظُوا أيْمانَكُمْ} فلا تَتَعَمَّدوا اليمين الكاذبة (¬٤). (ز)
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٨٩)}
٢٣٤٧٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {كذلك} يعني: هكذا {يبين الله لكم آياته} يعني: ما ذُكِر من الكفارة، {لعلكم تشكرون} فمَن صام مِن كفارة اليمين يومًا أو يومين ثم وجَد ما يُطعِمُ فَليُطعِمْ، ويجعلُ صومَه تطوُّعًا (¬٥). (٥/ ٤٥٢)
٢٣٤٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ربَّكم فِي هَذِهِ النعم؛ إذ جعل لكم مخرجًا في أيمانكم فيما ذكر في الكفارة (¬٦). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٢٣٤٧٥ - عن عائشة، قالت: كان أبو بكر إذا حلَف لم يحنَث، حتى نزَلت آيةُ الكفارة، فكان بعد ذلك يقول: لا أحلِفُ على يمينٍ فأَرى غيرها خيرًا منها إلا أتيتُ
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٩٣.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٩٣.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٠.