كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

٢٦٧٥٤ - عن عبيد الله بن عبد الله بن عدي بن الخيار، قال: سمِع كعبُ الأحبار رجلًا يقرأ: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا}. فقال كعب: والذي نفسُ كعبٍ بيده، إنّها لَأَوَّلُ آيةٍ في التوراة: بسم الله الرحمن الرحيم {قلْ تعالَوْا أتْلُ ما حرَّم ربُّكم عَلَيْكم} إلى آخر الآيات (¬١). (٦/ ٢٥١)

٢٦٧٥٥ - عن منذر الثَّوري، قال: قال الربيع بن خُثَيْم: أيسُرُّك أن تَلْقى صحيفةً من محمد - صلى الله عليه وسلم - بخاتَمِهِ؟ قلت: نعم. فقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة الأنعام: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} إلى آخر الآيات (¬٢). (٦/ ٢٥١)

٢٦٧٥٦ - عن مزاحم بن زُفَرَ، قال: قال رجلٌ للربيع بن خُثَيْم: أوْصِني. قال: ائتني بصَحِيفة. فكتَب فيها: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} الآيات، قال: إنّما أتيتُك لتُوصِيَني. قال: عليك بهؤلاء (¬٣). (٦/ ٢٥٢)

٢٦٧٥٧ - عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- قال: جاء إليه نفرٌ، فقالوا: قد جالستُ أصحاب محمدٍ، فحدِّثنا عن الوحيِ. فقرأ عليهم هذه الآيات من الأنعام: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا}. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فما عندنا وحيٌ غيرُه (¬٤). (ز)


{ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ}
قراءات:
٢٦٧٥٨ - عن هارون، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (تَمامًا عَلى الَّذِينَ أحْسَنُواْ) (¬٥). (٦/ ٢٦١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٦٧ - ٦٦٨، وأبو نعيم ٥/ ٣٨٣ من طريق عبيد الله بن عدي بن الخيار به. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه أبو عبيد ص ١٤٧، وابن جرير ٩/ ٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن سعد ٦/ ١٨٦ - ١٨٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٦٨.
(¬٥) علَّقه ابن جرير ٩/ ٦٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن محيصن. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٧.

الصفحة 700