كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

{وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ}

٢٦٧٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وتفصيلا لكل شيء}، قال: ما أُمِروا به، وما نُهوا عنه (¬١). (٦/ ٢٦١)
٢٦٧٧٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: لَمّا ألقى موسى الألواحَ بقِي الهدى والرحمة، وذهَب التفصيل (¬٢). (٦/ ٢٦١)

٢٦٧٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وتفصيلا لكل شيء}، أي: تبيانًا لكلِّ شيء، وفيه حلالُه وحرامُه (¬٣). (٦/ ٢٦١)


{وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (١٥٤)}
٢٦٧٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {و} التوراة {هدى} من الضلالة، {ورحمة} من
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٤.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٧٨ بلفظ: فيه حلاله وحرامه، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

الصفحة 703