كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

طائفتين من قبلنا}، قال: هم اليهود والنصارى (¬١). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}، قال: اليهود والنصارى؛ خاف أن تقولَه قريش (¬٢). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أن تقولوا، إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}: وهم اليهود والنصارى (¬٣). (ز)

٢٦٧٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}، أمّا الطائفتان: فاليهود، والنصارى (¬٤). (ز)

٢٦٧٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أن تقولوا} يعني: لِئَلّا تقولوا: {إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} يعني: اليهود، والنصارى (¬٥) [٢٤٣٩]. (ز)

٢٦٧٨٤ - قال علي بن حمزة الكسائي: معناه: اتَّقوا أن تقولوا، يا أهل مكة (¬٦). (ز)


{وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦)}
٢٦٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وإن كنا عن دراستهم}، قال: تلاوتِهم (¬٧). (٦/ ٢٦٤)
---------------
[٢٤٣٩] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩٧) أنّ «{أنْ} من قوله تعالى: {أنْ تَقُولُوا} في موضع نصب، والعامل فيه {أنْزَلْناهُ}، والتقدير: وهذا كتاب أنزلناه كراهية أن». ثم رجَّحه لاتساق نظم الآية قائلًا: «وهذا أصحُّ الأقوال وأضبطها للمعنى المقصود». ثم نقل احتمالًا آخر، فقال: «وقيل: العامل في {أنْ} قوله تعالى: {واتَّقُوا}». ووجَّهه بقوله: «فكأنه قال: واتقوا أن تقولوا. وهذا تأويل يتخرج على معنى: واتقوا أن تقولوا كذا لأنّه لا حجة لكم فيه». ثم استدرك عليه قائلًا: «ولكن يعرض فيه قلق لقوله تعالى أثناء ذلك: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، وفي التأويل الأول يتَّسق نظم الآية».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٠٧.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 706