كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

تفسير الآية:

{أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ}

٢٦٧٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم}، قال: هذا قولُ كُفّار العرب (¬١). (٦/ ٢٦٤)
٢٦٧٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {لو أنا أنزل علينا الكتاب}، قال: اليهود، والنصارى (¬٢). (ز)

٢٦٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم}، يعني: اليهود، والنصارى (¬٣). (ز)


{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ}
٢٦٧٩٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فقد جاءكم بينة من ربكم}، يقول: قد جاءكم بينةٌ؛ لسانٌ عربيٌّ مبين، حين لم تعرِفوا دراسة الطائفتين، وحين قلتم: لو جاءنا كتاب لَكُنّا أهدى منهم (¬٤). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله لكُفّار مكة: {فقد جاءكم بينة من ربكم} يعني: بيان من ربكم؛ القرآن {و} هو {هدى} من الضلالة، {ورحمة} من العذاب لقوم يؤمنون (¬٥). (ز)


{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا}
٢٦٧٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وصدف عنها}، قال: أعرَض عنها (¬٦). (٦/ ٢٦٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩ - ١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦ بنحوه.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨. وينظر: (ط: دار الكتب العلمية) ١/ ٣٧٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 708