٢٦٧٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وصدف عنها}: أعْرَض عنها (¬٢). (ز)
٢٦٨٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وصدف عنها}: فَصَدَّ عنها (¬٣) [٢٤٤٠]. (ز)
٢٦٨٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله} يعني: بالقرآن، {وصدف عنها} يعني: وأعرض عن آيات القرآن فلم يُؤمِن بها (¬٤). (ز)
{سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧)}
٢٦٨٠٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يصدفون}: يُعرِضون عنها، والصَّدْفُ: الإعراض (¬٥). (ز)
٢٦٨٠٣ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {يصدفون}، قال: يُعرِضون (¬٦). (٦/ ٢٦٥)
٢٦٨٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا}: يُعرِضون (¬٧). (ز)
---------------
[٢٤٤٠] رجَّح ابنُ كثير (٦/ ٢٢٦) مستندًا إلى النظائر قول السدي، ووصفه بأنّه أقوى وأظهر، وقال: «لأنّه قال: {فَمَن أظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وصَدَفَ عَنْها} كما تقدم في أول السورة: {وهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ ويَنْأَوْنَ عَنْهُ وإنْ يُهْلِكُونَ إلا أنْفُسَهُمْ} [الأنعام: ٢٦]، وقال تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْناهُمْ عَذابًا فَوْقَ العَذابِ} [النحل: ٨٨]، وقال في هذه الآية الكريمة: {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ العَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ}».
ووجَّه قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، بأن مرادهم: «أي: لا آمن بها ولا عمل بها، كقوله تعالى: {فَلا صَدَّقَ ولا صَلّى * ولَكِنْ كَذَّبَ وتَوَلّى} [القيامة: ٣١ - ٣٢]، ونحو ذلك من الآيات الدالة على اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه، وترك العمل بجوارحه».
_________
(¬١) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.