٢٦٨١٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} عند الموت (¬٢). (ز)
٢٦٨١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم وعَدهم، فقال: {هل ينظرون} يعني: ما ينتظر كفار مكة بالإيمان {إلا أن تأتيهم الملائكة} يعني: ملك الموت وحده بالموت، {أو يأتي ربك} يوم القيامة في ظُلَل من الغمام (¬٣). (ز)
٢٦٨١٢ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} قال: بالموت، {أو يأتي ربك} قال: يوم القيامة في ظُلَلٍ من الغمام (¬٤). (٦/ ٢٦٥)
٢٦٨١٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} بقبض الأنفس بالموت، {أو يأتي ربك} يوم القيامة، {أو يأتي بعض آيات ربك} (¬٥). (ز)
{أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٥٨)}
٢٦٨١٤ - عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله - عز وجل -: {يوم يأتي بعض آيات ربك}، قال: «طلوع الشمس من مغربها» (¬٦). (٦/ ٢٦٥)
٢٦٨١٥ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {يوم يأتي بعض آيات ربك}، قال: «طلوع الشمس من مغربها» (¬٧). (٦/ ٢٦٦)
---------------
(¬١) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٧ فقط في تفسير قوله {إلا أن تأتيهم الملائكة}.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.
(¬٤) علَّق ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٧ شطره الأول، وأخرج شطره الثاني.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣.
(¬٦) أخرجه أحمد ١٧/ ٣٦٨ (١١٢٦٦)، ١٨/ ٤٢١ (١١٩٣٨)، والترمذي ٥/ ٣٠٩ (٣٣٢٥)، وابن جرير ١٠/ ١٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٧ (٨١٤١).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، ورواه بعضهم ولم يرفعه». وقال أبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٧٧: «لا أعلم رواه عن عطية مرفوعًا إلا ابن أبي ليلى».
(¬٧) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ٢٩٤ (٢٠٢٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٥٢ في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الملك.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٢ (١١٠٠٧): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات».