كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

بالليل لِيتوب مُسِيءُ النهار، ويبسُطُ يده بالنهار لِيتوب مُسِيءُ الليل، حتى تطلُعَ الشمس من مغربها» (¬١). (٦/ ٢٨٩)

٢٦٨٦٧ - عن أبي هريرة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «بادِرُوا بالأعمال سِتًّا: طلوع الشمس من مغربها، والدَّجّال، والدُّخان، ودابَّة الأرض، وخُوَيْصَّة أحدِكم، وأَمْر العامَّة». قال قتادة: خُوَيْصَّةُ أحدِكم: الموت، وأمرُ العامَّة: أمرُ الساعة (¬٢). (٦/ ٢٧٦)

٢٦٨٦٨ - عن أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «بادِروا بالأعمال سِتًّا: طلوع الشمس من مغربها، والدُّخان، ودابَّة الأرض، والدَّجّال، وخُوَيْصَّة أحدكم، وأمرَ العامة» (¬٣). (٦/ ٢٧٧)

٢٦٨٦٩ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقوم الساعة حتى يلتقي الشيخان الكبيران، فيقول أحدُهما لصاحبه: متى وُلِدتَ؟ فيقول: زمن طلعتِ الشمس من مغربها» (¬٤). (٦/ ٢٧٧)

٢٦٨٧٠ - عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أولَ الآيات طلوع الشمس من مغربها» (¬٥). (٦/ ٢٧٨)

٢٦٨٧١ - عن حذيفة بن أسِيدٍ، قال: أشرَفَ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عُلِّيَّةٍ (¬٦) ونحن نتذاكر، فقال: «ما تَذْكُرون؟». قلنا: نتذاكَر الساعة. قال: «فإنّها لا تقوم حتى تَرَوْا قبلَها عشر آيات: الدُّخان، والدجال، وعيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف؛ خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب،
---------------
(¬١) أخرجه مسلم ٤/ ٢١١٣ (٢٧٥٩).
(¬٢) أخرجه أحمد ١٤/ ٥٦ (٨٣٠٣) وقال: كان قتادة يقول: إذا قال: وأمر العامة، قال: أي: أمر الساعة، وأخرجه مسلم ٤/ ٢٢٦٧ (٢٩٤٧) دون ذكر قول قتادة.
(¬٣) أخرجه ابن ماجه ٥/ ١٧٨ (٤٠٥٦).
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ١٩٦ (١٣٤١): «هذا إسناد حسن».
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٦٣ (٨٠٢٢)، والخطيب في تاريخه ٢/ ٥٣٩ (٤٢٣)، ٦/ ١٦٠ (١٦٨١).
قال ابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٠٤ (٨٦١): «فضال بن جبير ... يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه، لا يحِلُّ الاحتجاج به بحال». وقال ابن عدي في الكامل ٧/ ١٣١ (١٥٦٨) ترجمة فضال بن جبير: «ولفضال بن جبير عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث، كلها غير محفوظة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٩ (١٢٥٨١): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه فضالة بن جبير، وهو ضعيف، وأنكر هذا الحديث». وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ١٠/ ٣٩٥: «هذا حديث ضعيف الإسناد». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ٨٩٤ - ٨٩٥ (٣٣٠٥): «الحديث صحيح بشاهده».
(¬٦) عُلِّيَّة -بضم العين وكسرها-: الغُرفة. النهاية (علا).

الصفحة 727