كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 8)

بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون}: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «الأعمال سِتَّةٌ: مُوجِبةٌ ومُوجِبةٌ، ومُضْعِفةٌ ومُضْعِفةٌ، ومِثْلٌ ومِثْلٌ. فأما المُوجِبتان: فمَن لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَن لقي الله مشركًا به دخل النار. وأما المُضْعِفُ والمُضْعِفُ: فنفقة المؤمن في سبيل الله سبع مائة ضعف، ونفقته على أهل بيته عشرُ أمثالها. وأما مِثْلٌ ومِثْلٌ: فإذا همَّ العبد بحسنة فلم يعملها كُتِبَت له حسنة، وإذا هَمَّ بسيئة ثم عملها كتبت عليه سيئة» (¬١). (ز)

٢٦٩٢٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: تعلَّموا القرآن، واتلُوه؛ فإنّكم تُؤجَرون به بكل حرفٍ منه عشر حسنات، أما إني لا أقول: {ألم} عشر، ولكن ألفٌ ولامٌ وميمٌ ثلاثون حسنة، ذلك بأنّ الله - عز وجل - يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} (¬٢). (٦/ ٣٠٢)

٢٦٩٢٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود بن هلال- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (¬٣). (٦/ ٢٩٦)

٢٦٩٢٩ - عن أبي هريرة، نحو ذلك (¬٤). (ز)

٢٦٩٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (¬٥). (٦/ ٢٩٦)

٢٦٩٣١ - قال عبد الله بن عمر: الآية في غير الصدقات من الحسنات، فأمّا الصدقاتُ تضاعف سبعمائة ضعف (¬٦). (ز)

٢٦٩٣٢ - عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق عاصم- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله كلمةُ الإخلاص (¬٧). (ز)

٢٦٩٣٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٢. وأورده الثعلبي ٤/ ٢١١ - ٢١٢.
(¬٢) أخرجه الطبراني (٨٦٤٨، ٨٦٤٩).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) تفسير البغوي ٣/ ٢١١.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٩.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١.

الصفحة 739