{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا}
٢٧٠١٥ - قال عبد الله بن عباس: {قل أغير الله أبغي ربا}: سيٍّدًا، وإلهًا (¬١). (ز)
٢٧٠١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {أغير الله أبغي ربا} يعني: أتَّخِذ ربًّا، {وهو رب كل شيء} في السموات والأرض، {ولا تكسب كل نفس إلا عليها} يعني: إلا على نفسها (¬٢). (ز)
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
٢٧٠١٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، قال: لا يُؤْخذُ أحدٌ بذنبِ غيره (¬٣). (٦/ ٣٠٨)
٢٧٠١٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، قال: لا يحملُ الله على عبدٍ ذنبَ غيره، ولا يُؤاخِذُه إلا بعمله (¬٤). (٦/ ٣٠٩)
٢٧٠١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، يعني: لا تَحْمِل نفسٌ خطيئةَ نفس أخرى، لقولهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -: نحن لك الكُفلاء بما أصابك من تَبِعَة (¬٥). (ز)
{ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (١٦٤)}
٢٧٠٢٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: يبعثهم من بعد الموت، فيبعث أولياءه وأعداءه، فينبئهم بأعمالهم (¬٦). (ز)
٢٧٠٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم إلى ربكم} في الآخرة {مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه} في الدين، أنتم وكل قبيلة في الدين {تختلفون} أنتم وكفار مكة. نظيرُها
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٣/ ٢١٢.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٦٠٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٥٣ - ٣٥٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٦٠٠.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٥.