{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ}
٢٧٠٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات}، قال: في الرِّزْق (¬٢).
(٦/ ٣٠٩)
٢٧٠٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم}، يعني: ليبتليكم فيما أعطاكم. يقول: يبتلي بعض المؤمنين المُوسِر بالغني، ويبتلي بعض المؤمنين المُعْسِر بالفاقة (¬٣). (ز)
٢٧٠٣٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات} يعني: في الفضل والغِنى، {ليبلوكم في ما آتاكم} يقول: ليبتَليَكم فيما أعطاكم؛ ليبلوَ الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحُرَّ والعبد (¬٤). (٦/ ٣٠٩)
٢٧٠٣٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: إذا عاقب فعقابه سريع (¬٦). (ز)
٢٧٠٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك سريع العقاب} لِمَن عصاه في فاقَةٍ أو غِنى، يخوفهم، كأنّه قد جاء ذلك اليوم، {وإنه لغفور رحيم} بعد التوبة (¬٧). (ز)
---------------
[٢٤٥٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٠٨) أن «{خلائف} جمع خليفة، أي: يخلف بعضكم بعضًا». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا يُتَصَوَّر في جميع الأمم وسائر أصناف الناس، لأنّ مَن أتى خليفةٌ لمن مضى، ولكنه يحسن في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يسمى أهلها بجملتهم خلائف للأمم، وليس لهم من يخلفهم؛ لأنهم آخر الأمم، وعليهم قيام الساعة».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٥.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٦٠٠ - ٦٠١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٢١٣.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢١٣.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٦٠١.