كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 8)

الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله}، أما إذا كان الرجاء بدون عمل فهذا يسمى غرورًا وتمنيًا، وليس رجاءً حقيقيًّا.
وفيه: جواز قول المسلم: يا ربِّ أسالك برحمتك التي سبقت غضبك، وهذا توسل إلى الله تبارك وتعالى بصفاته العلا.

الصفحة 31