كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 8)
صدَّق الشيطان لما أخبر أبا هريرة رضي الله عنه قال: ((إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ)) (¬١).
وفيه: إثباتُ أن الجنة مخلوقة الآن، والردُّ على المعتزلة الذين أنكروا خلقها، وقالوا: إنها لا تُخلق إلا يوم القيامة.
---------------
(¬١) أخرجه البخاري (٣٢٧٥).
الصفحة 317