كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 8)

الجنيون، وبقي الإنس على عبادتهم، فأنزل الله تعالى القرآن يخبرهم فيه: أن أولئك الذين تعبدونهم يدعون الله ويخافونه ويرجون رحمته، فكيف تعبدونهم وهم يعبدون الله ويخافونه؟ ! والذي يخاف ويرجو لا يَصلح للعبادة.

الصفحة 509