كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 8)

حتى بقيت قدر ثم رأيتها أخذت بعد (ورواه) سفيان عن الشيباني عن عرفجة عن ابيه ان عليا رضى الله عنه اتى برثة اهل النهر فعرفها وكان من عرف شيئا أخذه حتى بقيت قدر لم تعرف
(وروينا) عن رجل من بن تميم قال سألت ابن عمر رضى الله عنه عن اموال الخوارج فقال لا ارى في اموالهم غنيمة
- (أخبرنا) أبو سعيد الصيرفى أنبأ أبو عبد الله الصفار ثنا احمد بن محمد البرتى ثنا أبو الوليد ثنا يعلى بن الحارث عن جامع بن شداد عن عبد الله بن قتادة رجل من الحى قال كنت في الخيل يوم النهروان مع على بن أبى طالب رضى الله عنه فلما ان فرغ منهم وقتلهم لم يقطع رأسا ولم يكشف عورة
- باب الرجل يقتل واحدا من المسلمين على التأويل أو جماعة غير ممتنعين يقتلون واحدا كان عليهم القصاص
قال الشافعي رحمه الله قال الله تعالى (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحل دم المسلم وقتل نفس بغير نفس وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتبط مسلما بغير قتل فهو قود يده - (واحتج ايضا بما أخبرنا) أبو بكر احمد بن الحسن القاضى ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ ابراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن ابيه (1) ان عليا رضى الله عنه قال في ابن ملجم بعد ما ضربه أطعموه واسقوه وأحسنوا اساره فان عشت فانا ولى دمى اعفو إن شئت وان شئت استقدت وان مت فقتلتموه فلا تمثلوا
- باب من قال في المرتدين يقتلون مسلما في القتال وهم ممتنعون ثم تابوا لم يتبعوا بدم قال الشافعي رحمه الله قد قتل طليحة عكاشة بن محصن وثابت بن اقرم ثم اسلم فلم يضمن عقلا ولا قودا
(أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحجاج بن أبى منيع ثنا جدى عن الزهري قال لما استخلف الله ابا بكر وارتد من العرب عن الاسلام فذكر القصة في بعث خالد بن الوليد وقتاله قال وكان طليحة شديد البأس في القتال فقتل طليحة يومئذ عكاشة بن محصن وابن اقرم فلما غلب الحق طليحة ترجل ثم اسلم واهل بعمرة فركب يسير في الناس آمنا حتى مر بأبى بكر رضى الله عنه بالمدينة ثم نفذ إلى مكة فقضى عمرته (ويذكر) عن عطاء بن أبى رباح انه اسقط عنه القصاص
- باب من قال يتبعون بالدم
(أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا قبيصة ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال فجاء وفد بزاخة اسد وغطفان إلى أبى بكر رضى الله عنه يسألونه الصلح فخيرهم بين الحرب المجلية أو السلم المخزية
- (وأخبرنا) أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبى اسحاق عن عاصم بن ضمرة قال ارتد علقمة بن علاثة عن دينه بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأبى ان يجنح للسلم فقال أبو بكر رضى الله عنه لا نقبل منك الا بسلم مخزية أو حرب مجلية فقال ما سلم مخزية قال تشهدون على قتلانا انهم في الجنة وان قتلاكم في النار
__________
(1) زاد في مد - عن ابيه - ثانيا وليس في بقية النسخ ولا في الام مسند الشافعي الا مرة واحدة - (*)

الصفحة 183