حدثنا عمار ابن محمد ـ ابن أخت سفيان الثورى ـ: حدثنا ليث بن أبى سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبى أمامة. قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدعاء كثير، لم نحفظ منه شيئاً قط، فقلنا: يا رسول الله، دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً، فقال: «أدلكم على ما يجمع ذلك كله. اللهم إنا نسألك من خير ما سألك نبيك محمد، ونعوذ بك مما استعاذ به نبيك محمد. وأنت المستعان وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله» . ثم قال: حسن غريب (¬1) .
(حديث آخر)
¬_________
(¬1) جامع الترمذى: ح (4512) .
10987 - رواه الطبرانى: من حديث ابن أبى سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبى أمامة مرفوعاً: «لا تصلوا عند طلوع الشمس وعند غروبها، فإنها تطلع وتغرب بين قرنى شيطان، ويسجد لها كل كافر، ولا وسط النهار، فإنها تسجر جهنم حينئذ» (¬1) .
10988 - وبه مرفوعاً: «ويل للأعقاب من النار» (¬2) .
10989 - وبه: «إن أخوف ما أخاف على أمتى فى آخر الزمان النجوم وتكذيب القدر وحيف السلطان» (¬3) .
10990 - وبه: «أتانى ربى ـ عز وجل ـ فى أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟» .. الحديث بتمامه (¬4) .
¬_________
(¬1) المعجم الكبير: 8/346.
(¬2) المصدر السابق: 8/247.
(¬3) المصدر السابق: 8/248.
(¬4) المصدر السابق: 8/249.