كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 8)

أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ , فِي كِتَابِهِ , وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، يَقُولُ: «§أَثْقَلُ الْأَعْمَالِ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُهَا عَلَى الْأُبْدَانِ وَمَنْ وَفَّى الْعَمَلَ وُفِّيَ الْأَجْرَ وَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحَلَ مَنَ الدُّنْيَا إِلَى الْآخَرَةِ بِلَا قَلِيلٍ وَلَا كَثِيرٍ»
أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ , يَقُولُ: «§لَا يَقِلُ مَعَ الْحَقِّ فَرِيدٌ وَلَا يَقْوَى مَعَ الْبَاطِلِ عَدِيدٌ»
أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: بِمَ يَتِمُّ الْوَرَعُ , قَالَ: «§بِتَسْوِيَةِ كُلِّ الْخَلْقِ مِنْ قَلْبِكَ وَاشْتِغَالِكَ عَنْ عُيُوبِهِمْ بِذَنْبِكَ , وَعَلَيْكَ بِاللَّفْظِ الْجَمِيلِ مِنْ قَلْبِ ذَلِيلٍ لِرَبٍّ جَلِيلٍ , فَكِّرْ فِي ذَنْبِكَ وَتُبْ إِلَى رَبِّكِ يثَبُتُ الْوَرَعُ فِي قَلْبِكَ وَاحْسِمِ الطَّمَعَ إِلَّا مِنْ رَبِّكِ»
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسْتِرَابَاذِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قَارَنٍ , ثنا أَبُو حَاتِمٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، , ثنا مَرَوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: إِنَّ فُلَانًا، يَتَعَلَّمُ النَّحْوَ , فَقَالَ: «§هُوَ إِلَى أَنْ يَتَعَلَّمَ الصَّمْتَ أَحْوَجُ»
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ سَوَادَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْخُتَّلِيُّ، ثنا ابْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي جَمِيلٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ رَأَى رَجُلًا يُحَدِّثُ يَعْنِي مِنْ كَلَامِ الدُّنْيَا فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: كَلَامُكَ هَذَا تَرْجُو فِيهِ قَالَ: لَا , قَالَ: فَتَأْمَنُ عَلَيْهِ قَالَ: لَا , قَالَ: «§فَمَا تَصْنَعُ بِشَيْءٍ لَا تَرْجُو فِيهِ وَلَا تَأْمَنُ عَلَيْهِ؟»

الصفحة 16