[تعليق مصطفى البغا]
٥٦٦٧ (٥/٢٢٣٩) -[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال. . رقم ٢٣١٩
(لا يرحم) المخلوقات. (لا يرحم) من قبل الخالق جل وعلا]
[٦٩٤١]
بَابُ الوَصَاةِ بِالْجَارِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: ٣٦]- إِلَى قَوْلِهِ - {مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: ٣٦]
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (الوصاءة) لغة في الوصية من أوصيت وكذلك الوصاية من وصيت
(الآية) وتتمتها {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا}. (اليتامى) جمع يتيم وهو كل من مات أبوه ولم يبلغ بعد. (ذي القربى) الذي بينك وبينه قرابة من نسب أو مصاهرة. (الجنب) الذي ليس بينك وبينه قرابة. (الصاحب بالجنب) الملازم لك وهو الجليس في الحضر والرفيق في السفر وقيل المراد به الزوجة. (ابن السبيل) الضيف ومن فقد النفقة في غير بلده. (ما ملكت أيمانكم) من العبيد. (مختالا) متكبرا معجبا بنفسه
(فخورا) يفخر على الناس ويظهرأنه خير منهم]
٦٠١٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٥٦٦٨ (٥/٢٢٣٩) -[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب باب الوصية بالجار والإحسان إليه رقم ٢٦٢٤
(ظننت أنه سيورثه) توقعت أن يأتيني بأمر من الله تعالى يجعل الجار وارثا من جاره كأحد أقربائه وذلك من كثرة ما شدد في حفظ حقوقه والإحسان إليه]
٦٠١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
---------------