[تعليق مصطفى البغا]
٦١١٦ (٥/٢٣٧٨) -[ ش (يقدم على الله) يبعث يوم القيامة على هيئته. (فاسهكوني) من السهك وهو أن يفت الشيء أو يدق قطعا صغارا وقيل هو بمعنى السحق. (وربي) أي جعلهم يقسمون بربهم على العهد أو هو قسم من المخبر عنهم. (فرق) خوف. (تلافاه) تداركه برحمته]
[ر ٣٢٩١]
بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي
٦٤٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمًا فَقَالَ: رَأَيْتُ الجَيْشَ بِعَيْنَيَّ، وَإِنِّي ⦗١٠٢⦘ أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانُ، فَالنَّجَا النَّجَاءَ، فَأَطَاعَتْهُ طَائِفَةٌ فَأَدْلَجُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ "
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦١١٧ (٥/٢٣٧٨) -[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته رقم ٢٢٨٣
(الجيش) عسكر العدو مغيرا. (العريان) الذي تجرد من ثوبه ورفعه بيده إعلاما لقومه بالغارة عليهم. ضرب به النبي صلى الله عليه وسلم المثل لأمته لأنه تجرد لإنذارهم. (فالنجاء النجاء) انجوا بأنفسكم وأسرعوا بالهرب
(فأدلجوا) من الإدلاج وهو السير في الليل أو أوله. (مهلهم) تأنيهم وسكينتهم. (فصبحهم) أتاهم صباحا أي بغتة. (فاجتاحهم) استأصلهم وأهلكهم]
[٦٨٥٤]