[تعليق مصطفى البغا]
٦٢١٩ (٥/٢٤٠٨) -[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته رقم ٢٢٩٨
(كما بين. . ما بين) المراد بيان سعته وطول أبعاده كما مر في الحديث [٦٢٠٢]. (الأواني) جمع آنية والآنية جمع إناء وهو الوعاء والمراد الكؤوس التي يشرب بها من الحوض. (مثل الكواكب) النجوم في السماء كثرة وضياء]
٦٥٩٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي عَلَى الحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ: هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ⦗١٢٢⦘، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا» {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ} [المؤمنون: ٦٦]: «تَرْجِعُونَ عَلَى العَقِبِ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٢٢٠ (٥/٢٤٠٩) -[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته رقم ٢٢٩٣
(سيؤخذ ناس) يبعدون. (دوني) بالقرب مني. (شعرت) علمت. (ما برحوا) ما زالوا. (أعقابكم تنكصون) في الآية {على أعقابكم. .} أي ترجعون عن الحق. وتدبر ما أنزل من آياته]
بسم الله الرحمن الرحيم
[٦٦٤١]
{أعقابكم تنكصون} / المؤمنون ٦٦ / ترجعون على العقب