[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (درك الشقاء) الدرك اللحاق والتبعة والشقاء الشدة والعسر في الأمور الدنيوية أو الأخروية. (سوء القضاء) ما يسوء الإنسان بظاهره من الأمور التي حكم الله عز وجل بها. (الفلق) الخلق كله لأنه فلق عنه فظهر والصبح لأن الظلام ينفلق عنه]
٦٦١٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يحول. .) يلقي في قلب الإنسان ما يحجزه عن مراده ويغير عليه نيته ويصرفه عن قصده لحكمة تقتضي ذلك]
٦٦١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَثِيرًا مِمَّا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِفُ: «لَا وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٢٤٣ (٦/٢٤٤٠) -[ ش (مما كان) من الألفاظ التي كثيرا ما كان يحلف بها إذا أراد الحلف. (لا) أفعل أو لا أترك. (ومقلب القلوب) وحق مقلب القلوب وهو الله عز وجل]
[٦٢٥٣ - ٦٩٥٦]
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، وَبِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ صَيَّادٍ: «خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئَا» قَالَ: الدُّخُّ، قَالَ: «اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ» قَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: «دَعْهُ، إِنْ يَكُنْ هُوَ فَلَا تُطِيقُهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٢٤٤ (٦/٢٤٤٠) -[ ش (يكنه) يكن هو الدجال المخبر عنه. (فلا تطيقه) لا تستطيع قتله إذ المقدر أنه يخرج في آخر الزمان ويقتله غيرك]
[ر ١٢٨٩]
بَابُ {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: ٥١]: قَضَى
قَالَ مُجَاهِدٌ: {بِفَاتِنِينَ} [الصافات: ١٦٢]: " بِمُضِلِّينَ إِلَّا مَنْ كَتَبَ اللَّهُ أَنَّهُ يَصْلَى الجَحِيمَ {قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى: ٣]
⦗١٢٧⦘: «قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادَةَ، وَهَدَى الأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِهَا»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يصلى) يدخل. (الجحيم) النار. (فهدى) يسر كل مخلوق لما قدر عليه. (الأنعام) الإبل والبقر والغنم. (لمراتعها) جمع مرتع وهي الأماكن التي ترتع فيها الماشية وترعى]