كتاب صحيح البخاري (اسم الجزء: 8)

بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ
٦٣٦٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٠٦ (٥/٢٣٤١) -[ ر ٢٦٦٨]
بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ
٦٣٦٨ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٠٧ (٥/٢٣٤١) -[ ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب ما يستعاذ منه في الصلاة رقم ٥٨٩
(الهرم) نهاية الكبر. (المأثم) ما فيه إثم. (المغرم) ما فيه غرامة وهي ما يلزم أداؤه من دين ونحوه. (قتنة القبر) سؤال منكر ونكير وعذاب القبر بعده لمن يستحقه. (فتنة النار) سؤال خزنتها توبيخا وتنكيلا. (فتنة الغنى) الطغيان والبطر والكبر عند وجوده وعدم تأدية الحقوق كالزكاة ونحوها
(فتنة الفقر) ما قد ينتج عنه من الوقوع في الحرام دون مبالاة أو السخط على قضاء الله تعالى أو مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة. (المسيح) ممسوح العين. (الدجال) صيغة مبالغة من الدجل وهو التغطية لأنه يغطي الحق بالكذب. (خطاياي) جمع خطيئة وهي الذنب. (بماء الثلج والبرد) خصا بالذكر لنقائهما وبعدهما عن الأنجاس والمعنى نظفني من الخطايا كما ينظف ما يصيبه ماء الثلج والبرد]
[٦٠١٤ - ٦٠١٦]
بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الجُبْنِ
وَالكَسَلِ كُسَالَى وَكَسَالَى وَاحِدٌ
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (كسالى) جمع كسلان واللفظ وارد أيضا في / التوبة ٥٤ /. (واحد) من حيث الجواز في اللغة وهما قراءتان قرأ الجمهور بضم الكاف. وقرأ الأعرج وأبو عمران الجوني بفتحها]
٦٣٦٩ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٠٨ (٥/٢٣٤٢) -[ ش (ضلع الدين) ثقله وشدته]
[ر ٢٦٦٨]
بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ البُخْلِ
البُخْلُ وَالبَخَلُ وَاحِدٌ، مِثْلُ الحُزْنِ وَالحَزَنِ
٦٣٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنِي غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ يَأْمُرُ بِهَؤُلَاءِ الخَمْسِ: وَيُحَدِّثُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٠٩ (٥/٢٣٤٢) -[ ر ٢٦٦٧]
بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ
{أَرَاذِلُنَا} [هود: ٢٧]: أَسْقَاطُنَا
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أرذل العمر) زمن الخرف وانتكاس الأحوال. (سقاطنا) جمع ساقط وهو اللئيم في حسبه ونسبه وفي نسخة (أسقاطنا)]
٦٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ ⦗٨٠⦘، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٦٠١٠ (٥/٢٣٤٣) -[ ر ٢٦٦٨]

الصفحة 79