[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (الرقاق) جمع رقيق من الرقة وهي الرحمة سمي بذلك لأن كل حديث فيه يحدث في القلب رقة]
بَابٌ: لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَةِ
٦٤١٢ - حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ " قَالَ عَبَّاسٌ العَنْبَرِيُّ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٤٩ (٥/٢٣٥٧) -[ ش (نعمتان) تثنية نعمة وهي الحالة الحسنة وقيل هي المنفعة المفعولة على جهة الإحسان إلى غيره. (مغبون) من الغبن وهو النقص وقيل الغبن وهو ضعف الرأي. (الصحة) في الأبدان. (الفراغ) عدم ما يشغله من الأمور الدنيوية]
٦٤١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ، فَأَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجِرَهْ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أنما) فتحت الهمزة لأن أول الآية {اعلموا أنما}. (الحياة الدنيا. .) المراد التصرفات الدنيوية التي ليست فيها قربى وليست مما لا بد منه لإقامة الحياة. (زينة) ما يتزين الشيء به ويحسن مما هو خارج عن ذاته. (تفاخر) تباهي كل بما لديه. (تكاثر) سعي كل لأن يكون أكثر حظا في الشيء من غيره أو قوله أنا أكثر منك كذا وكذا. (غيث) مطر نافع. (الكفار) الزراع سموا بذلك لأنهم يكفرون البذر أي يغطونه. (يهيج) يجف وييبس ثم يصفر
(حطاما) يابسا متكسرا. (متاع) متعة يتمتع بها وينتفع لأمد قليل. (الغرور) تخدع من تعلق بها ومال إليها واستكان]
٦٤١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٥٢ (٥/٢٣٥٨) -[ ش (موضع سوط) قدر موضعه والسوط ما يضرب به من جلد ونحوه]
[ر ٢٦٤١]