[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٦٩ (٥/٢٣٦٣) -[ ش (بطهور) الماء الذي يتطهر به. (المقاعد) موضع بالمدينة. (لا تغتروا) أي بهذه المغفرة وتعتمدوا عليها فتجسروا على الذنوب]
[ر ١٥٨]
بَابُ ذَهَابِ الصَّالِحِينَ
وَيُقَالُ: الذِّهَابُ المَطَرُ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٧٢ (٥/٢٣٦٤) -[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا رقم ١٠٤٩
(واديان) أي ما يملؤهما وهو للمبالغة في الكثرة. (لابتغى) لطلب. (يملأ الجوف) كناية عن الموت فهو يستلزم الامتلاء فكأنه قال لا يشبع من الدنيا حتى يموت. وعليه تحمل العبارات في الأحاديث الآتية فالغرض منها واحد واختلافها تفنن في الكلام وبلاغة وفصاحة. والجوف البطن وخص بالذكر لأن المال أكثر ما يطلب لتحصيل المستلذات وأكثرها تكرارا الأكل والشرب. (يتوب الله) يعفو ويصفح ويوفق للطاعة. (من تاب) من المعصية ورجع عنها]
٦٤٣٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ، وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ⦗٩٣⦘: «فَلَا أَدْرِي مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لَا»، قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ ذَلِكَ عَلَى المِنْبَرِ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٠٧٣ (٥/٢٣٦٤) -[ ش (من القرآن هو أم لا) يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا. (قال وسمعت) القائل هو عطاء. (يقول ذلك) أي يقول الحديث المذكور ويحتمل أنه يقول مثل قول ابن عباس رضي الله عنهما لا أدري ... ]