[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (تقيموا التوراة والإنجيل) تقيموا حدودهما وتعملوا بما فيهما وتصدقوا بما في كل منهما من وجوب الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. (وما أنزل إليكم) القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. وإنما كانت هذه الآية أشد شيء عليه لأنها تستلزم العلم بما في الكتب الإلهية المنزلة ولما تدل عليه من أن من لم يعمل بما تضمنه الكتاب المنزل عليه لم تحصل له النجاة ولا ينفعه رجاؤه دون عمل]
٦٤٦٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يتوكل) من التوكل وهو تفويض الأمر إلى الله عز وجل والالتجاء إليه والاعتماد عليه مع قطع النظر عن الأسباب بعد الأخذ بها والسعي في تحصيلها. (حسبه) كافيه وكفيل به]