كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، «§أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ فِيمَا أَخَذَ أَنْ لَا يَنُحْنَ وَلَا يَقْعُدْنَ مَعَ الرِّجَالِ فِي خَلَاءٍ»
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، وَمُبَارَكٌ عَنِ الْحَسَنِ، «§أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم لَمَّا بَايَعَ النِّسَاءَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُحَدِّثْنَ مِنَ الرِّجَالِ إِلَّا مَحْرَمًا»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا ضَابِئُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ فِي وَجَعٍ فَقَالَ «§إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَتْ بَيْعَةُ النِّسَاءِ بَايَعَهُنَّ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَتَحَدَّثْنَ مَعَ الرِّجَالِ وَهُوَ الَّذِي فِي كِتَابِ اللَّهِ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: «§كَانَ عُمَرُ وَعَائِشَةُ إِذَا أَتَيَا مَكَّةَ نَزَلَا عَلَى ابْنَةِ ثَابِتٍ وَكَانَتْ مِنَ النِّسْوَةِ السَّبْعِ اللَّاتِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم النِّسَاءَ قَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كَلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَأَبْنَائِنَا فَمَا يَحِلُّ لَنَا فِي أَمْوَالِهِمْ؟ قَالَ: «§الرُّطَبُ تَأْكُلْنَهُ وَتُهْدِينَهُ»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: «§مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عُمَارَةَ: كَانَتِ -[11]- الرِّجَالُ تُصَفِّقُ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لَيْلَةَ بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آخِذٌ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَقِيتُ أَنَا وَأُمُّ مَنِيعٍ نَادَى زَوْجِي غَزِيَّةُ بْنُ عَمْرٍو: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَاتَانِ امْرَأَتَانِ حَضَرَتَا مَعَنَا تُبَايِعَانِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§قَدْ بَايَعْتُهُمَا عَلَى مَا بَايَعْتُكُمْ عَلَيْهِ إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ» قَالَتْ: فَرَجَعْنَا إِلَى رِجَالِنَا فَلَقِينَا رَجُلَيْنِ مِنْ قَوْمِنَا سَلِيطَ بْنَ عَمْرٍو وَأَبَا دَاوُدَ الْمَازِنِيُّ يُرِيدَانِ أَنْ يَحْضُرَا الْبَيْعَةَ فَوَجَدَا الْقَوْمَ قَدْ بَايَعُوا فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ بَايَعَا أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ وَكَانَ رَأْسُ النُّقَبَاءِ فِي السَّبْعِينَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ

الصفحة 10