كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 8)

بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَتْ أُمُّ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ: كَمْ بَلَغَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَوْمَ تُوُفِّيَتْ؟ فَقَالَتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ وَهِيَ بِنْتُ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً وَتُوُفِّيَتْ سَنَةَ عِشْرِينَ قَالَ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ: كَانَ أَبِي يَقُولُ: تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَهِيَ ابْنَةُ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
§زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَهِيَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ كَانَتْ تُسَمَّى بِذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلَالِيَّةُ تُدْعَى أُمَّ الْمَسَاكِينِ وَكَانَتْ عِنْدَ الطُّفَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ فَطَلَّقَهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ بَدْرٍ شَهِيدًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ: كَانَتْ زَيْنَبُ أُمُّ الْمَسَاكِينِ تَحْتَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ فَقُتِلَ عَنْهَا بِبَدْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَا: «§خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلَالِيَّةَ أُمَّ الْمَسَاكِينِ فَجَعَلَتْ أَمْرَهَا إِلَيْهِ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَأَشْهَدَ وَأَصْدَقَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا وَكَانَ تَزْوِيجُهُ إِيَّاهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ أَحَدٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ شَهْرِ رَبِيعٍ -[116]- الْآخَرِ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا وَصَلَّى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَدَفَنَهَا بِالْبَقِيعِ» أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ مَنْ نَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا؟ فَقَالَ: إِخْوَةٌ لَهَا ثَلَاثَةٌ فَقُلْتُ: كَمْ كَانَ سِنُّهَا يَوْمَ مَاتَتْ؟ قَالَ: ثَلَاثِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَهَا

الصفحة 115